وأفادت وكالة مهر للأنباء أن خطيب صلاة الجمعة المؤقت آية الله كاظم صديقي قد أشار بالحضور الملحمي للشعب الإيراني في مسيرات انتصار الثورة الإسلاميّة حيث وجهوا ضربة موجعة إلى الأعداء المتشّدقين الّين يطلقون التهديدات ضد الشعب الايراني
وأكّد آية الله صديقي أن حضور الشّعب حمل رسائل عديدة أهمّها تفيد بأن الأيادي الّتي أشعلت الثورة الإسلاميّة وصمدت في وجه الآلة الحربية للنظام البهلوي البائد هي ذاتها التي دافعت عن التراب الايراني خلال سنوات الدّفاع المقدس إثر الحرب المفروضة من قبل النظام البعثي الصّدامي، وهي ذاتها الأيادي الّتي شاركت في مسيرات انتصار الثورة الاسلامية وهي تلك الأيادي التي ستحافظ على الثورة ونهجها.
خطيب صلاة الجمعة طهران المؤقت أكّد أنّ الشّعب الإيراني هو شعب لا يخشى الحرب وسيظل صامدا حتى النّهاية إذا ما تجرأ الأعداء على شن حرب.
واعتبر آية الله صديقي أنه إذا لم تقدم أميركا والاستكبار العالمي على مواجهتنا، فذلك يعود لمعرفتهم بمعتقدات الشعب الإيراني التي تتوق للشهادة ولقدراتنا العسكرية التي تحتلّ المرتبة السّابعة عالميًّا، و هم بالحقيقة يحاولون أن يشتتوا انتباهنا من أجل حرف أنظارنا عن الحرب الاقتصادية والثقافية التي يمارسونها ضدنا.
آية الله صديقي تطرّق إلى الوضع في البحرين واستمرار جرائم النظام الخليفي واعتبر أن الشّعب البحريني قد حضر إلى اسلاحة بعد أكثر من 6 سنوات من اندلاع ثورته وهو أكثر لهيبا وحماسة ويحملون أرواحهم على أكتافهم ويطالبون نظلم آل خليفة بأن يحترموا ارادة الشّعب.
وأضاف:"الشّعب البحريني يريد الاستقلال وحق الانتخاب ولا يقبل بالاستبداد، فهو سينتصر وأنتم (النظام الخليفي) الّذين تظلمونه حتما من تثيرون غضب الله سبحانه وتعالى والناس".
وتعرّض خطيب صلاة الجمعة لاستمرار الجرائم التي ترتكبها السعودية في البمن وقال:"أكثر من 80 بالمئة من المنشآت الطبية في اليمن قد دمّرت، وتجرؤ أخيرا على قصف مأتم عزاء للنساء".
آية الله صديقي ذمّ دور الأمم المتحدة التي تقف ساكتة عن جرائم النظام السعودي قاتل الأطفال عبر حفنة من الرشاوي التي تتلقّاها من آل سعود.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)