وقال إن كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الداعم للمقاومة وسلاحها لم يكن بدافع الإستهلاك أو المناكفة وإنما هو نابع من قناعته الراسخة بجدوى المقاومة وقدرتها إلى جانب الجيش والشعب على حماية لبنان.
ورأى الشيخ دعموش أن الرد الحاسم والقاطع لكل من سماحة الأمين العام لحزب الله ورئيس الجمهورية على التهديدات الإسرائيلية الأخيرة أربك الإسرائيلي وحوّل بعض عناصر التهديد التي يملكها إلى فرصة حقيقية للمقاومة, وحصن لبنان وزاد من منعته, وكشف عن حرص عميق على أمن الوطن واستقراره.
وشدد على أن مشاركة حزب الله في سوريا منعت التكفيريين من استباحة لبنان والسيطرة عليه، معتبرا أن المشروع التكفيري لا يستهدف سوريا وحدها بل كل دول المنطقة، ولو لم نقاتل في سوريا لكانت المعركة في داخل لبنان.
و في الموضوع الإنتخابي أشار الشيخ دعموش إلى أن هناك صعوبات كبيرة لإنجاز قانون إنتخابي جديد في ظل تمسك كل طرف بقانون على قياسه لافتا إلى ضرورة أن تقتنع القوى السياسية في لبنان بأحجامها وتسهل التوصل إلى قانون يقوم على النسبية ويعطي كل ذي حجم حجمه.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)