وقال ایة الله الخامنئي لدى استقباله مساء الخمیس عددا من شعراء البلاد عشیة إحیاء ذكرى إستشهاد السیدة فاطمة الزهراء (س) ان الربط بین الاحداث التي حدثت في صدر الاسلام مع الاحداث التي تقع الیوم یعتبر رسالة مهمة للشعر والشعراء الدینیین.
واضاف: ان الرسول الاعظم والائمة المعصومین صلوات الله علیهم كانوا جمیعا من المناضلین الاشداء والمؤثرین ضد الظلم والطاغوت والكفر والنفاق والفسق ولهذا السبب قد استشهدوا على ید الحكام الظالمین.
وبين سماحته ان مقارعة الظالمین لیست محصورة بالسیف فقط وان الدعایة لها الكلمة الاولي فی العالم الیوم ویمكن مقارعة الظالمین فی هذا المجال بالنطق والشعر وقد رأینا نماذج جیدة تبعث الأمل قد أنتجت فی هذا المجال خلال السنوات الاخیرة.
وأشار قائد الثورة الاسلامیة الى موضوع 'نمط الحیاة' ومهمة الشعراء الدینیین تجاه هذا الموضوع قائلا: الیوم فی اوروبا وامیركا هناك مراكز وأجهزة لها نشاط محدد ومعلن لتغییر نمط الحیاة فی الدول غیر الغربیة وخاصة ایران الاسلامیة وان الهدف من مهاجمة نمط الحیاة الاسلامية هو ایجاد ارادة وحركة موافقة وملائمة لرغبة الاجهزة الغربیة، وفی مواجهة هذا الهجوم لا یكفي الدفاع وبناء أسوار فقط بل یمكن شرح وتبیین نمط الحیاة الاسلامية وتبیان المفاهیم والمبادئ الاخلاقیة والسیاسیة والثقافیة فی اطار الشعر والقصیدة واداء هذا الواجب.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)