وقال محمدي، في خطبة صلاة الجمعة اليوم بمدينة بيجار في محافظة كرمانشاه غربي ايران، ان من مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية التي تبعث على الفخر في مجال السياسة الخارجية هي دفاعها عن الشعب الفلسطيني المضطهد.
واضاف، ان الاستكبار العالمي يقوم بمهمة حرف الرأي العام بين المسلمين حيال قضية فلسطين وهذه المجازر التي ترتكب في الشرق الاوسط والبلدان الاسلامية على يد المتطرفين التكفيريين ترمي للحفاظ على امن "اسرائيل" وحرف الصحوة الاسلامية.
وتابع: ان اعداء الاسلام وعلى رأسهم اميركا يستخدمون وسائل الاعلام والاجواء الافتراضية لشن هجمات ثقافية على المسلمين عبر مخططات دقيقة وعلى المسلمين تقع مسؤولية الصمود في مواجهة هذه الهجمة الثقافية الشرسة.
واشار الى المعركة والجهاد في المجال الثقافي امام الكفر العالمي، مؤكدا على ضرورة ان يكون علماء الدين والمفكرين في الطليعة بمجال الدفاع عن الثقافة والعقيدة وان الصمت والتراجع في هذا المجال يسفر عن وقوع الخسائر والاضرار الفادحة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)