وبحسب وكالة أنباء الحوزة، أنّ آية الله سيدان قال خلال اجتماعه بعدد من أعضاء اللجنة الشعبية لمواكب عزاء السيدة فاطمة الزهراء (س): يجب على المسلمين تشخيص الطريق الحق عن الباطل وإحدى هذه الطرق هي قضية السيدة الزهراء (س) وسيرته النيرة.
وبيّن الأستاذ في الحوزة العلميّة بمحافظة خراسان أنّ حفظ مذهب أهل البيت (ع) وترويج تعاليمهم على عاتق الحوزة العلميّة والدعاة إلى الإسلام، قائلاً: إقامة مأتم ومجالس العزاء تعزز من عقائد وأفكار وأخلاق وسلوك المجتمع وتوجه المجتمع نحو الاتجاه والمسير الصحيح.
أضاف آية الله سيدان، قائلاً: كلما يبحث الإنسان في الأديان والمذاهب والمجتمعات والأمم المختلفة ويدرس عقادئهم يصل إلى أنّ لا مثيل لمدرسة الوحي ومذهب أهل البيت (ع) في الجوانب المختلفة من قبيل المعتقدات، والسلوكيات، والمسائل الاجتماعية والفردية.
وأشار آية الله سيدان إلى أهم مناسبات المسلمين والشيعة منهم، قائلاً: إنّ بعثة النبي الأكرم (ص) وعيد الغدير، وواقعة عاشوراء، ومنتصف شهر شعبان، وذكرى استشهاد السيدة الزهراء (س) من أهم المناسبات لإحياء شعائر الله، معتبراً أنّ إقامة مأتم ومجالس العزاء تعزز الشعائر الدينية وتأخذ بيد المجتمع إلى بر الأمان وتضعه على جرف السلامة.
وشدد آية الله سيدان على ضرورة احترام بعض المسائل في إقامة مأتم العزاء والاحتفالات وعدم التعرض لمعتقدات المذاهب الأخرى لأجل حفظ وحدة الأمة الإسلامية وعدم الانخراط في ايجاد التفرقة والاختلاف بين المسلمين، لأنّ جميع المذاهب الإسلامية تواجه عدو الواحد وهذا العدو يريد الاختلاف والتفرقة بينهم.
في الختام أوضح الأستاذ في الحوزة العلميّة بمحافظة خراسان الإيرانية أنّ هناك وثائق قطعية واتحادُ وجهاتِ النظر بين علماء المذاهب إلاسلامية حول استشهاد السيدة الزهراء (س)، قائلاً: يجب أن يكون حفظ الوحدة الإسلامية وحفظ المذهب والعقائد الشيعية في آنٍ واحد وأن لا تسبب مسألة الوحدة كتمان الحقائق.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)