وخلال لقاء تكريمي حاشد للعلايلي، تحت عنوان "رائد التجديد والحوار والتقريب"، نظمه ملتقى الأديان والثقافات للحوار والتنمية، وكلية الدراسات الإسلامية في جامعة المقاصد، في قصر الأونيسكو في بيروت.
اضاف:"ومهما كانت وجهات النظر مختلفةً بشأن أفكاره وآرائه، إلا أنه كان المجتهد والفقيه في زمنٍ بات يطلق فيه هذا المصطلح على عواهنه، فالمجتهد ليس هو الحافظ لنتاج الآخرين، ولا الذي يقتات على موائد السابقين، بل هو الذي يستثمر فكرهم ليتجاوزهم، فالمجتهد في التّعريف هو المبدع الَّذي يمتلك الرؤية والبصيرة والمنهج والمعايير التي يحتكم إليها في فهمه للدّين وفي استنباط الأحكام الشّرعيّة، والتي يحاكم بها الأفكار والمفاهيم والفتاوى الدينية في ضوء الأصول العلمية والمقاصد الدينيّة الإنسانيّة، والمجتهد هو الّذي يمتلك القدرة على اكتشاف ما لم يكتشف من دلالاتٍ في النّصوص".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)