وقال المدرسي في بيانه الأسبوعي إنه "يدعو الدول الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن إلى المزيد من السعي من أجل مُحاربة الإرهاب واحتواء الصراعات المُسلحة وحل المشكلات العالمية الأكثر تعقيداً"، معتبرا أن "مجلس الأمن سيصبح أكثر فاعلية إذا التزم بروح المواثيق الدولية بعيداً عن مصالح الدول الكبرى أو عن التمييز بين القضايا وعن النظرة الانتقائية للأمور".
وأضاف المدرسي، إن "ضعف مجلس الأمن في أداء مهامه قد يؤدي إلى إنهيار بنيان السلم العالمي"، داعياً إياه إلى "إشراك الدول الإقليمية ذات التأثير في كل قضية".
وقال المدرسي، إن "الشعب العراقي لن يدخل في تحالفات مشبوهة تُفرض من الخارج وتهدف إلى تشديد الصراعات الإقليمية"، داعياً المسؤولين العراقيين إلى "التعامل بشفافية مع الشعب العراقي في قضاياه الكبرى لكي يبقى الشعب بعد الله سبحانه وتعالى سندهم الأقوى".
وتابع بالقول، "على الذين يريدون أن يتصيدوا في المياه التي عكّرها الإرهاب، أن يعلموا بأن شعبنا ملتزم بقيمه الدينية وبثوابته الوطنية وسوف يدافع بإذن الله عن كرامته ومصالحه بكل إصرار".
وكان المرجع الديني آية الله محمد تقي المدرسي دعا، الجمعة (27 كانون الثاني 2017)، العراق وتركيا وإيران إلى تشكيل اتحاد "كونفيدرالي" ينتهي إلى ولايات إسلامية متحدة، فيما طالب الإدارة الأمريكية بتعقب جذور "الإرهاب" واقتلاعها.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)