اشاد نائب امام جمعة النجف الاشرف سماحة الشيخ خالد النعماني بالتقدم العسكري الذي تحققه قواتنا في القضاء على عصابات داعش مبينا انه لم يبق الا مساحة قليلة وستتحرر قريبا.
وبارك سماحته للكوادر التعليمية عيد المعلم مطالبا بدعمهم وتكريميهم تثمنيا لجهودهم.
جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف.
الشيخ النعماني ثمن عملية التقدم العسكري في تطهير الموصل من عصابات داعش الارهابية مشيرا الى هروب قادة داعش باتجاه الحدود واغلاق مقارهم في مدينة تلعفر نتيجة الضربات التي قادتها قواتنا البطلة.
وبين ان ما تبقى من الموصل هي مساحة بنسبة ربع اراضيها وستتحرر قريبا ان شاء الله.
وفي سياق متصل اشاد سماحته بالروحية والمعنويات العالية للمقاتل (محمد البدري) الذي قطعت يده وساقه وهو يردد (الچف والساق الطاحن فدوة يروحن لجل حسين) مؤكدا ان هذا الشعار هو شعار حسيني وفكري.
من جانب آخر استذكر سماحته انتفاضة النصف من شعبان عام 1991 الموافق الاول من اذار مؤكدا ان هذه الانتفاضة هزت عرش الطاغية ونظامه وحطمت جدار الوهم الذي بناه صدام وجلاوزته، وقال: هذه الانتفاضة هي امتداد لثورة كربلاء وستبقى خالدة.
وفي محور منفصل بارك للكوادر التعليمية بمناسة عيد المعلم، داعيا للنهوض بالتعليم في العراق وتكريم المعلم حيث انه الاب الثاني وهو يتحمل مسؤوليته في بناء الجيل الجديد. فيما طالب بدعمهم وتكريمهم تثمينا لجهودهم.
الخطبة الدينية:
اشار سماحة الشيخ النعماني الى ذكرى شهادة الزهراء (ع) حيث شهدت النجف الاشرف توافد مليون ونصف زائر بهذه المناسبة حسب التقارير الرسمية، مؤكدا ان دلالة هذه الزيارة هي تصاعد الوعي الديني في العراق وبخاصة الشباب على عكس مايروج له الاخرون .
واضاف: ان تقديسنا للزهراء (ع) ليس باعتبارها بنت رسول الله (ص) فحسب بل لمنزلتها المقدسة التي تحدث عنها رسول الله (ص) في عشرات المواضع من حيث انها سيدة النساء، ويرضى الله لرضاها، ومن اذاها فقد اذا الله، ومن حيث سلوكها العبادي حيث كانت تقف في محرابها تزهر الى السماء كما تزهر النجوم لاهل الارض مما يدلل على عظيم مستوى عبادتها وكذا موقفها التضحوي العظيم دفاعا عن امير المؤمنين (ع) فهي التي انقذت الامام (ع) من القتل وغير ذلك مما جعلها اقدس انسان بعد رسول الله (ص) حيث جاء في الحديث الشريف (لولا علي لم يكن لفاطمة كفؤا من ادم فما دونه).(۹۸۶۳/ع۹۴۰)