واعتبر في خطبة الجمعة، أن الانجازات الميدانية التي يحققها الجيش العراقي في الموصل، والجيش السوري وحلفاؤه في شمال سوريا تضع هذا المشروع على مسار الفشل والهزيمة، بينما هي في المقابل تعزز من قوة وثبات محور المقاومة وتقدمه في أكثر من موقع وفي أكثر من جبهة، لافتاً إلى أن هذا بالتحديد ما يقلق إسرائيل والولايات المتحدة وحلفائهما السعوديين والأتراك وغيرهم، ويجعلهم يشنون الحملات على ايران والمقاومة ويهددون بفرض عقوبات جديدة على حزب الله.
وأشار إلى أن وجود حزب الله في سوريا الى جانب الجيش السوري وبقية الحلفاء ساهم في تحقيق مكاسب وانجازات مهمة ومؤثرة، وأعاق المشروع الامريكي الاسرائيلي السعودي في المنطقة، وأفشل كل محاولات أدواتهم التكفيرية للسيطرة على سوريا والتمدد إلى بقية دول المنطقة، ومنع هؤلاء من استباحة لبنان وزاد في قوة ومنعة هذا البلد، ولذلك هم يهددون بفرض عقوبات من أجل الضغط على حزب الله لكي لا يكون له حضور في سوريا ولكي يخرج من سوريا.
وأكد أن التأييد والالتفاف السياسي والشعبي الذي تحظى به المقاومة اليوم في لبنان والمنطقة يشكل، إلى جانب القدرات العسكرية والجهادية التي تملكها المقاومة، عناصر قوة مهمة للبنان حيث يجب أن نحافظ عليها ونعززها في مواجهة التهديدات والعقوبات والأخطار الجديدة التي يحاول العدو تخويفنا بها.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)