
من جهة ثانية، أعرب الشيخ حبلي عن أمله بأن تنجح القوى والفصائل الفلسطينية في تشكيل القوة الأمنية الجديدة من أجل تثبيت الأمن والإستقرار في داخل مخيم عين الحلوة، ومنع أي أعمال أمنية جديدة داخل المخيم ما ينعكس سلباً على أهالي المخيم، وشدد على ضرورة أن تعمل القوة الأمنية الفلسطينة على ملاحقة وتسليم المطلوبين المتوارين داخل المخيم الى العدالة، كي يرتاح المخيم من تحمل أعباء أولئك المطلوبين لا سيما الإرهابيين منهم.
كما حيا الشيخ حبلي الشهيد باسل الأعرج الذي سقط شهيداً بمواجهة العدو الصهيوني رافضاً الإستسلام، ما يؤكد أن درب المقاومة في فلسطين مستمر ولن يتوقف الا بتحرير كل فلسطين من النهر الى البحر، من هذا العدو الصهيوني الساعي الى طمس القضية الفلسطينية، لكن أمثال الشهيد الأعرج سينتصرون للقدس والأقصى وسيحررون بدمائهم كامل تراب فلسطين.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)