وجاء ذلك لمطالبة شعوب هذه الدول بالتصدي لهدم أضرحة الصالحين الذين حموا الإسلام من خلال العلوم الإسلامية المختلفة، ولمخاطبة كل دول العالم من أجل الوقوف مع الصوفية فى حربها ضد أصحاب الفكر المنحرف الكاره للآخر سواء كان صوفية أوغير صوفية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الثاني الذى نظمه الاتحاد العالمي للتصوف بمدينة تلمسان الجزائرية اليوم الإثنين، حيث شارك في المؤتمر المرشد العام للتصوف الدكتور محمد الشحومى الإدريسي المرشد العام للتصوف والدكتور شعلال محمود عمر رئيس الاتحاد العالمي للتصوف وعشرون شيخا من مشايخ الطرق الصوفية حول العالم الإسلامي وذلك من أجل إعلانهم عن المؤتمرات والأنشطة التي سيقوم بها الاتحاد خلال الفترة القادمة فى عدد من عواصم العالم الإسلامي.
وقال ليث الشاذلي، عضو الطرق الصوفية بالجزائر في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، إنه تم عقد عدة ندوات عن الدور الصوفي في محاربة الإرهاب والتنظيمات المتطرفة فى دول المغرب العربي، حيث شارك فى هذه الندوات كبار مشايخ الصوفية بالجزائر ومصر والعراق وليبيا من أجل الإعلان عن الدور الهام والمحوري الذى سيقوم به الاتحاد في عدد كبير من دول وعواصم العالم الإسلامي وخاصة بعد ما حدث للأضرحة الخاصة بالصوفية في ليبيا واليمن حيث تم هدم مئات الأضرحة مما تسبب في غضب المتصوفة من حول العالم الإسلامي.
وأوضح الشاذلي أن قادة التصوف بالعالم أعلنوا في تلمسان وعدة عواصم جزائرية أخرى تصديهم للفكر المتطرف الذى يحاول تنظيم القاعدة وداعش نشره في عدد من الدول العربية والاسلامية من خلال توعية الناس بالخطر الذى يمكن أن يحدث من خلال هذه الجماعات التي لا تعرف الدين أو الوطن ومدى خطورة ذلك على المواطنين في الجزائر وغيرها من دول العالم الإسلامي.(986/ع940)