وعزى مكتب المرجع النجفي، في بيان، العالم الإسلامي، وأهل الضحايا، بتفجيري باب الصغير، سأئلا الله لهم الرحمة والسعادة الأَبدية، وللجرحى الشفاء العاجل.
وأضاف البيان، إن دماء السنة والشيعة قد اختلطت في هذا العمل الإجرامي، مما يعطي صورة واضحة تدل على كراهية من يقف وراء الجريمة، لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وأَهل بيته (عليهم السلام) وصحابته (رضوان الله عليهم)، بما يوجب اللعن في الدنيا والآخرة.
وشهدت العاصمة السورية دمشق، السبت، استشهاد وإصابة عشرات الأشخاص معظمهم عراقيون بتفجيرين وقعا قرب مقبرة باب الصغير بمنطقة باب مصلى.
وفيما يلي نص البيان:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِِ
إِنا لله، وإِنا إِليه راجعون..
صعدت نحو مراتب السعادة أَرواح العديد من الشهداء في الباب الصغير في دمشق عند مراقد الفواطم (عليهن السلام)، والصحابة والتابعين (رضوان الله عليهم)، وبعض زوجات النبي كأم سلمة وميمونة.. وغيرهن (رضوان الله عليهن)، حيث يدل هذا الفعل الإِجرامي على الانتقام من جميع المسلمين، وقد اختلطت دماء السنة والشيعة من زائري مراقد أمهات المؤمنين والصحابة الأجلاء، مما يعطي صورة واضحة تدل على كراهية هؤلاء لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وأَهل بيته (عليهم السلام) وصحابته (رضوان الله عليهم)، بما يوجب اللعن في الدنيا والآخرة.
إِننا إِذ نستنكر بشدة هذه الأَعمال الإِجرامية ضد المسلمين الآمنين، نعزي إمامنا المهدي (عجل الله تعالى فرجه)، والعالم الإسلامي، وأهل الضحايا، ونسأل الله لهم الرحمة والسعادة الأَبدية، وللجرحى الشفاء العاجل، ومما يعزينا جميعاً أَنه بعينه التي لا تنام، حيث توعد بالعدل والعقاب في الدنيا والآخرة لهذه الوحوش القاتلة للمسلمين سنة وشيعة.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
)۹۸۶۳/ع۹۴۰)