وأوضح العلامة جعفري في بيان أن الشعب البحريني هو حراك دستوري وقانوني، مشيرا الى تعرض البحرينين الى أبشع أنواع الظلم والقمع من قبل النظام.
وفيما يلي نص البيان:
قال الامام علي عليه السلام ” وَ كُونَا لِلظَّالِمِ خَصْماً وَ لِلْمَظْلُومِ عَوْناً ”
حراك الشعب البحريني العزيز والكريم والشريف والمظلوم هو حراك دستوري وقانوني، ونضالهم مشروع، رفع الصوت لاخذ الحقوق الاساسية وتنظيم التظاهرات السلمية والاحتجاج هو حق مشروع ومتعارف في عصرنا هذا وهذا الاسلوب يقبله العالم كله.
ولكن نقول وللاسف الشديد بأن الشعب البحريني ليس فقط محروم من ممارسة هذا الحق بل يعانون من ابشع أنواع الظلم والقمع من قبل الحكومة والنظام، ويمارس بحقهم الجبر والقمع غير الشرعي وغير القانوني، وارهاب دولة بكل معنى الكلمة ويستخدم ضدهم كافة اساليب التعذيب والقمع للقضاء على هذا الحراك الشعبي. لقد مضت ست سنوات على الثورة السلمية للشعب البحريني المظلوم والمقاوم والنظام الفاشي الظالم يقوم باعتقال الابرياء وينفذ احكام الاعدام ولايراعي حرمة المنازل والمقدسات ويعتقل العلماء والقيادات ويصدر الاحكام الباطلة.
اننا ندين بشدة هذه الممارسات وبالأخص اننا باسم الشعب الباكستاني وعلماء الباكستان ندين كل الاجراءات غير القانونية ومؤامرة النظام البحريني لنفي واخراج سماحة اية الله عيسى قاسم من بلده واصدار الاحكام بحقه، واسقاط جنسيته، ونحن نقف الى جانب الشعب البحريني وسينتصرون باذن الله وهذا الحراك الشعبي وهذه الثورة ستحقق اهدافها السامية.
وفي الختام ندعوا من العلي القدير الافراج عن اخي العزيز سماحة الشيخ علي سلمان ورفقاءه.
الا ان نصرالله قريب. والسلام(۹۸۶۳/ع۹۴۰)