ولفت الشيخ قبلان في خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، إلى أن "الفرص تنعدم وظروف البلد تتعثّر، والدولة تواجه مشكلات مالية واقتصادية واجتماعية صعبة، والخيارات باتت محدودة"، داعيا القيادات السياسية الى التعامل مع هذا الواقع بجدية وحزم، بعيداً عن الهرطقات والحسابات الضيّقة، وأن تعمد إلى اتخاذ المواقف والقرارات الحكيمة والصارمة التي تنقذ البلد، وتطلق عجلة قيام الدولة، وبناء مؤسساتها، على النحو الذي يصحّح التمثيل، ويحقّق المشاركة، ويحفظ الحقوق، وذلك من خلال إقرار قانون انتخابي خارج إطار الحسابات والتجاذبات الطائفية والمذهبية واعتماد صيغة تصلح للبنان الوطن، وليس للبنان الطوائف".
وشدد على اننا "نريد موازنة لها هوية اقتصادية، وذات جدوى إنمائية واستثمارية تنعش الحالة الاقتصادية، وتعالج القضايا الحياتية والاجتماعية، كما نريد سلسلة رتب ورواتب عادلة ومتوازية، تشعر المواطنين بأن الدولة حاضنة للجميع ومسؤولة، وتعمل من أجل نقلة نوعية ونهج سياسي سليم، يؤكّد حضورها ومؤسساتها من جديد".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)