18 March 2017 - 18:02
رمز الخبر: 428874
پ
تجمع العلماء:
اعتبرت الهيئة الإدارية في "تجمع العلماء المسلمين" انه "في كل مرة يعاني منها الإرهاب التكفيري خاصة "داعش" و"جبهة النصرة" خطرا حقيقيا يتنطح اسرائيل لمد يد العون إليهم ولذلك قامت اسرائيل بالأمس بغارة استهدفت الجيش السوري في تدمر بعد الهزائم التي لحقت بالدواعش في هذه المنطقة ذات الطابع الاستراتيجي".
تجمع العلماء المسلمین

 وبعد اجتماعها الأسبوعي، أكدت في بيان ان هذا التدخل الاسرائيلي السافر يشكل دليلا إضافيا لما قلناه سابقا عن العلاقة الوثيقة بين الجماعات التكفيرية واسرائيل وأنهما يسعيان لهدف واحد هو ضرب الدولة السورية باعتبارها جزءا أساسيا من محور المقاومة، ويؤكد أيضا كذب دعوى الثورة من اجل تغيير نظام استبدادي لصالح نظام تسوده الديمقراطية والعدالة، كيف وأن التحالف الغربي في محور الشيطان يؤيد أنظمة ديكتاتورية لا يوجد فيها أدنى ممارسة ديموقراطية كالدول الخليجية التي يتوارث فيها الحكم عوائل منذ بداية تأسيسها حتى الآن ولا يوجد فيها أية مشاركة للشعب في السلطة".

واشادت "بالرد المباشر للجيش السوري على الطائرات الاسرائيلية وسواء سقطت طائرة أم لم تسقط فإن ذلك يعني أن قواعد الاشتباك قد تغيرت ونحن ندعو لأن يكون هذا الرد هو الإستراتيجية المقبلة للتعامل مع العدوان"، مطالبة الدولة اللبنانية "برفع دعوى أمام مجلس الأمن الدولي لعبور الطائرات الاسرائيلية التي اعتدت على سوريا من أجوائنا"، داعية إلى "اتخاذ إجراءات رادعة للعدو عن فعله هذا بتوفير الإمكانات اللازمة للجيش اللبناني والدعم السياسي للمقاومة باعتبارها السبيل الوحيد لردع العدو ".

وهنأت الدولة على "موقف ممثلها الذي رد فيه على ممثل اسرائيل حول اعتبار حزب الله تنظيما إرهابيا، هذا الموقف الذي يكرس المعادلة الماسية جيش وشعب ومقاومة طريقا وحيدا للتعامل مع العدو الصهيوني".

واكدت على "ضرورة إقرار السلسلة"، مستغربا "الضجة المفتعلة والأساليب الملتوية التي يتم التعامل فيها مع الملف"، رافضا "أي ضريبة مباشرة تطال المواطنين ونطلب أن تطال الضرائب الأملاك البحرية والثروات الكبيرة والأمور الكمالية".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.