الشيخ جبري:
رأى أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري أن "واقع الأمة المزري بات يتطلب نهضة شعبية جديدة تجاه القضية الفلسطينية، يكون الشباب وقودها"، معتبراً أن "باسل الأعرج ترك لنا تركة ثقيلة وطريقاً طويلة يجب علينا متابعتها كما أراد؛ التحام الشعب الفلسطيني وفصائله والشعوب العربية والإسلامية، وتوحيد الجهود نحو مقاومة موحَّدة لتحرير فلسطين".
وفي كلمة له خلال اللقاء الأوّل الذي نظّمه "التيار الشعبي لدعم المقاومة الفلسطينيّة" في الهرمل، اعتبر جبري أن "بعض القيادات العربيّة منشغلة بسفك دمائنا نحن الشعوب، لذلك حان الوقت لندرك أن القضيّة الأساس والبوصلة الحقيقية هي تحرير فلسطين وقدسها الشريف، وكل ما سوى ذلك هو مشروع فتنة، سواء كانت طائفية بين أهلنا المسيحيّين والمسلمين في لبنان وفلسطين، أو فتنة فصائلية بين إخوتنا في فصائل المقاومة الفلسطينية".
وأكد أنّ "جهاد المقاومة الإسلامية على أرض أمتنا العربيّة؛ في سورية، كان حامياً لجميع الطّوائف والمذاهب"، داعياً جميع الفصائل الفلسطينيّة إلى "رصّ الصّفوف وتوحيد الجهود من أجل العمل المشترك لتحرير فلسطين".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.