وأكد مفتي جمهورية مصر، خلال اللقاء، أن الإفتاء صنعة تحتاج إلى تأهيل وتدريب، بعد التحصيل الشرعي؛ حتى يصبح الشخص مؤهلًا للجلوس للإفتاء، مشيرًا إلى أن البرامج التدريبية على مهارات الإفتاء في الدار تمتد إلى ثلاث سنوات.
وأضاف أنه يجب مراعاة أحوال الناس والأعراف والعادات المتأصلة في البلاد عند القيام بعملية الإفتاء ما دامت لا تخالف الشرع الشريف؛ حتى لا يتم التضييق على الناس باسم الدين.
وأبدى فضيلة المفتي استعداد دار الإفتاء الكامل لتأهيل المفتين الإندونيسيين وتدريبهم، وتقديم كل أشكال الدعم الشرعي لمسلمي إندونيسيا.
وأثنى الوفد الإندونيسي على مجهودات دار الإفتاء المصرية وما تقدمه من أجل تدريب المفتين وطلبة العلم الإندونيسيين، وما تقوم به لمواجهة فوضى الفتاوى والأفكار المتطرفة والشاذة، معبرًا عن تطلعه لمزيد من التعاون بين دار الإفتاء المصرية وإندونيسيا.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)