وقال آية الله آملي لاريجاني في تصريح له اليوم الاثنين ان هذه المنظمات التي تسيطر عليها القوى المتغطرسة التزمت الصمت ازاء جرائم الكيان الصهيوني او الممارسات الاجرامية لدول مثل السعودية في اليمن ومناطق اخرى ولم تبد اي ردة فعل ازاءها لذلك يبدو بان هذه المنظمات الدولية قد وقفت الى جانب الطرف الظالم بدلا من ان تقف الي جانب المظلوم.
واكد: كنا نعتبر تعيين مقرر خاص لحقوق الانسان بانه امر يتعارض مع القوانين الدولية وكنا نعتقد بان التعاون مع منظمات حقوق الانسان يجب ان يجري في ظروف ندية واننا نتبني هذا النهج علي جدول اعمالنا.
وبشان التعاون مع منظمات حقوق الانسان قال رئيس السلطة القضائية ان الجمهورية الاسلامية تقبل مثل هذا التعاون لكننا لانستطيع ان نقبل التقارير المزعومة من قبل الجماعات الارهابية والمناوئة للثورة الاسلامية باعتبار انها تقارير رسمية لحقوق الانسان ونامل بان يتغير هذا النهج ومن الموكد ستقوم الجمهورية الاسلامية برد مناسب علي مثل هذه الاجراءات.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)