وقد ورحب الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة السيد جعفر الموسوي بالشيخ الصميدعي الذي صرح بانهم كدار افتاء عراقية ينظرون للوضع في العراق والمنطقة بانه مشروع الاطاحة بالمشروع الوطني اولا.
واضاف الصميدعي "ان الفتنة التي تدور في العراق فتنة كبيرة وهو مشروع غربي لتقسيم العراق وان هذا التقسيم الذي وضعت له ابجديات واليات، تمثلت في رفع شعارات هنا اوهناك شعارات طائفية اوعنصرية وقسم منها تاريخية، حتى ينفذوا ما قاله "بايدن " وهو تقسيم العراق الى ثلاث اقاليم وان اغلب السياسيين يعملون على هذا".
واشار الصميدعي الى "ان الحكومة العراقية غير قادرة على اتخاذ قرار جريء بسبب ما رتبه الامريكان في هذا الصدد، وهو جر الشعب العراقي واعطائه مسميات (اكراد وعرب وشيعة وسنة وغيرها) وبهذا استطاعوا ان يضعفوا العراقيين".
وأكد الصميدعي بالقول "انا كمفتي لجمهورية العراق وامام من أئمة العراق اتحمل جزء كبير من المسؤولية وعاهدت الشعب العراقي جميعا واليوم ديني وعقيدتي واخلاقي وإنسانيتي تطلب مني ان أناغي الشعب العراقي جميعا باسم العراق اولا وباسم الاسلام الذي ننتسب اليه وان نقف وقفة رجل واحد حتى نرفع السكين الذي وضعت على رقابنا، وهي اما ان يقسم العراق واما ان تقطع الرقاب، ولكن بالجماعة وتوحيد الرأي والاتفاق والحرص نستطيع ان نجعل هذه السكينة تتوجه على غيرنا وهم الذين يريدون ان تقسيم العراق".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)