جاء ذلك على هامش لقاء المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي بمدير عام المركز الثقافي الإسلامي في اندونيسيا الشيخ عبد المجيد حكيم إلهي.
وتعد إندونيسيا أكبر دولة من حيث عدد المسلمين في العالم وغالبية سكانها ال 230 مليون شخصا من المسلمين ولديها 13 بالمئة من إجمالي عدد المسلمين في العالم، وان دخول الدين الإسلامي لها لم يكن بالفتح، وانما عن طريق التجار العرب المسلمين.
وقال الهي ان للدار نشاط مميز من خلال اقامة الدورات والمسابقات القرآنية في مناطق متفرقة بعضها نائية بمختلف الجزر والمدن البعيدة التي لم يصلها التبليغ الديني.
واضاف ان دار القران الكريم تمكن من تأهيل عدد كبير من المعلمين والمعلمات الاندونيسيين في مجال تدريس القرآن الكريم في تلك المناطق، مؤكداً أن عدد المستفيدين من تلك الدورات كبير جدا ومن جميع الطوائف الإسلامية.
من جانبه أكد المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي بأن دار القرآن الكريم في اندونيسيا حققت نجاح مميز في رسالتها التعليمية للقرآن الكريم.
ومما تجدر الإشارة له أن فرع دار القرآن الكريم في اندونيسيا يواصل نشاطه القراني بتنظيم دورات تعليم قراءة وحفظ كتاب الله الكريم في مختلف الجزر والمناطق الإندونيسية رغم التحديات التي تواجه العمل هناك.(9863/ع940)