جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف.
السيد القبانجي ثمن عملية التقدم التي يحققها ابطال الحشد الشعبي والقوات العسكرية وتحرير المناطق المغتصبة مؤكدا ابطالنا اليوم يضيقون الخناق على داعش مشيرا إلى أن العمليات الاخيرة حققت تحرير قرية الصابونة وتحرير محطة القطار وتحرير سد بادوش.
من جهة اخرى اكد سماحته ان القمة العربية في عمان شهدت حضورا فاعلا للعراق ودعمه ومساندته في القضاء على الإرهاب مبينا أن هذا الموقف هو بفضل صبرنا وحضور الشعب العراقي في الساحة.
فيما اوضح سماحته ان هذه القمة لم تخرج عن الحالة البروتوكولية والتقليدية المتعارفة.
الخطبة الدينية:
اشار سماحته الى فضل شهر رجب والأدعية المخصوصة فيه، فيما اشار الى ذكرى ولادة الامام الباقر (ع) في الاول من رجب سنة 57 للهجرة ,وولادة الامام الهادي في الثاني من رجب سنة 212 للهجرة، وشهادة الامام الهادي (ع) مشيرا الى أن العراقيين سيتوجهون لإحياء ذكرى شهادة الامام الهادي(ع) في مناطق أشبه ما تكون جهادية لتقديم العزاء لرسول الله (ص) موصيا الأجهزة الأمنية ببذل كافة الاحتياطات اللازمة لحماية الزائرين مثمنا جهودهم وجهادهم. مقدما الشكر للمواكب والعتبة العسكرية.
من جانب آخر وحول ذكرى ذكرى شهادة شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم (قدس) اكد سماحته اننا لا نشم رائحة الحرية في العراق ولا يؤسس مشروع ديني او خيري الا لشهيد المحراب فضل واجر فيه لانه كان رائد التغيير والتأسيس لنظام العراق مؤكدا أن شهيد المحراب (قده) وضع حجر الاساس للإطاحة بصدام وتغيير الرؤية الدولية لمساندة الشعب العراقي.
فيما اوضح أن اهم الثوابت والأسس التي تحرك عليها (قدس) هي:
١- الانفتاح على المجتمع العربي والمجتمع الدولي.
٢- ضرورة التغيير السياسي في العراق وتحكيم ارادة الشعب
٣- الثقة بالشعب وحضوره والاعتماد عليه في التغيير.
٤- الشهادة هي طريق النصر
٥- المرجعية هي صمام الامان والبوصلة الصحيحة في حركتنا .
٦- نظرية اداء التكليف هي التي يجب ان تقف وراء حركتنا .
٧- العراق لكل العراقيين بكل طوائفه ٨- الاولوية لقيمنا الدينية والمحافظة عليها
٩- ثلاثي الحوزة والعشائر والمواكب الحسينية واعتبار هذا الثلاثي هو عامل التغيير الصحيح في العراق ونجاح حركة الشعب.
١٠- الاستقلال وان لا يحكم العراق الاحتلال.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)