وأشار آية الله العظمى مكارم شيرازي اليوم الاثنين خلال استقباله مساعد رئيس الوزراء المجري، الى عدم وجود اي علامة سوداء في تاريخ العلاقات بين ايران والمجر.
واضاف، ان العالم اليوم بات بمثابة بيت واحد بسبب العلاقات الموجودة، فاذا اتحد ساكني هذا البيت بصدق واخلاص، سيعمر هذا البيت، لكن اذا اخترنا الشقاق سنصل الى الدمار.
ولفت المرجع الديني الى عبارتين لايزال يتذكرهما من اللقاء السابق الذي جمعه رئيس البرلمان المجري العام الماضي، قائلا، الاولى "ان الارهاب بات مشكلة مستعصية لاوروبا" ولكن نحن نقول لاتوجد مشكلة مستعصية، وفي هذا الصدد توجد ثلاثة حلول هي "تجفيف جذور الارهاب الفكرية" و"المباحثات السياسية" و"التعامل" ينبغي اتباعها بغية محاربة الارهاب لانه اذا تم اتباع هذه الحلول وتطبيقها في آن واحد سيتم حل مشكلة الارهاب بالتأكيد.
وأضاف، اقمنا العام الماضي في مدينة قم مؤتمرين حول خطر التكفيريين والارهابيين، حيث تم دعوة 80 شخصية من دول مختلفة الى ايران، واجمع جميع المشاركين على ان الارهاب لامكان له في الاسلام.
واعرب آية الله مكارم شيرازي عن اسفه حيال تعريف الامريكان لايران الى جانب الارهاب، بينما يصفون في اذاعاتهم داعش "الدولة الاسلامية"، قائلا، داعش ليست دولة وليست اسلامية وان جميع علماء الاسلام متفقون على ان هذه الفرق غريبة عن الاسلام.
وشدد على ان خطر الارهاب و داعش يهددان العالم اجمع وليس العالم الاسلامي فقط وعلى الجميع الاتحاد بصدق "لاجتثاث جذور الارهاب".
وتحدث آية الله مكارم شيرازي عن جملة رئيس البرلمان المجري الثانية، قائلا، "لايجب تقسيم الارهاب الى جيد وسىء والارهاب في كل مكان سىء وخطير بالنسبة للجميع ويسلب الامن من العالم".
واعرب عن اسفه حيال ان القضايا السياسية ادت الى معاداة الاسلام وطرح القضايا المعادية للاسلام في الاعلام الاجنبي والحديث عن ان ايران تدعم الارهاب بينما تقف ايران في الخط الامامي للدول التي تحارب الارهاب.
ولفت الى ان ايران اقامت مؤتمرات للتحذير من خطر الارهاب في الكثير من الدول ومنها المانيا مؤكدا ان ايران مستعدة لاقامة هكذا مؤتمرات في المجر.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)