وبين سماحته خلال اللقاء دور المرجعية الدينية في النجف الأشرف في الاستقرار وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة في المجتمع، لكي يعيش الجميع باطمئنان وأمان، وترسيخ مبدأ المساواة والقانون وتطبيقه على الجميع بتساو وأن يرفع الحيف عن المظلومين.
وأوضح أن ما تهتم به المرجعية الدينية هو رعاية المصالح العليا للمجتمع من خلال دعواتها إلى التعايش السلمي ونبذ كل أشكال العنف، فالمرجعية هي ضمانة للجميع لأنها تحمل هموم المظلومين وتتحسس آلامهم.
وتطرق السيد الحكيم في حديثه إلى نواة تأسيس المجاميع الإرهابية في العالم، والتي نشأت وترعرت في مدارس خاصة في باكستان وبعض دول المنطقة قبل عقود من الزمن ومن ثم انتقلت إلى بلدان اخرى ومنها العراق الذي احتضنهم فيه نظام البعث السابق ومازالوا.
وبخصوص الحشد الشعبي، أشار إلى أن تأسيسه جاء بعد انهيار المؤسسة العسكرية، وعدم اطمئنان الشعب بهذه المؤسسة، إلا أن المرجعية دعت المواطنين على مختلف قومياتهم وطوائفهم للدفاع عن أنفسهم من خلال الانخراط بمؤسسات الدولة الرسمية، والناس استجابوا لنداء المرجعية الدينية، وتطوعوا للدفاع عن البلد تحت مظلة وإدارة الدولة وقوانينها.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)