وأكد حبلي في حوار تلفزيوني حول "إعلان بيروت" أن "الإسلام لا يمرض وبأن المشكلة تكمن عند بعض مدعي الإسلام"، مشيراً الى "الدور والتأثير الذي تمارسه بعض تيارات الإسلام السياسي، في محاولة منها لحرف مسار الإسلام المحمدي الأصيل عن مقاصده الشرعية وتوظيفه في خدمة أجنداتها السياسية"، واعطى مثال ما قام به الإخوان المسلمين في مصر وتونس، مشددا على "أن تسير السياسة بتوجيه الدين لا العكس لأن الدين أسمى من أن يزج به البعض في متاهات السياسة".
ولفت حبلي الى أن "عالم الدين تقع عليه مسؤولية العمل من أجل التصدي للفتن وللتحريض المذهبي لأن الدين يدعو الى المحبة والتسامح ونبذ الفتن، وهذا أمر بديهي يفترض بكل عالم أن يقوم بهذا الدور بتحفيز ذاتي من أجل إظهار صورة الدين الحقيقية"، مشيرا الى ان "العالِم دوره بين الناس والعامة من أجل إصلاحهم ودعوة الضالين للعودة عن أخطائهم والتوبة الى الله تعالى".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)