وأكد أن "هذا الهجوم مدان في كل المقاييس الدينية والإنسانية، وهدفه زعزعة الاستقرار العالمي، مما يؤكد ضرورة تعاون كل القوى المحبة للعدل والتسامح والسلام والأمن، وضرورة التكاتف لاستئصاله ووضع حد لجنون داعميه من الصهاينة والرجعيين وقوى استكبار عالمي".
كما استنكر المجتمعون "اغتيال داعش إمام وخطيب أحد مساجد الساحل الأيمن لمدينة الموصل شمال العراق، لأنه رفض إصدار فتوى تسمح لتلاميذه بالقيام بعمليات انتحارية، معتبرا أن هذه الجريمة هدفها ترهيب الاهالي وحثهم على الانخراط في الإرهاب الاجرامي بعد الهزائم الكبيرة التي تلحق بالتنظيم الارهابي".
وتطرقوا إلى الاوضاع المحلية، فشددوا على "ضرورة إنجاز الموازنة العامة للدولة، بعد غياب لهذه الموازنة على مدى 12 عاما"، منبهين "من تمويلها على حساب ذوي الدخل المحدود وما بقي من الطبقة الوسطى". واشاروا إلى أن "سد العجز العام يتم عبر فرض الضريبة التصاعدية، واستعادة الدولة لحقوقها بالأملاك بالبحرية والنهرية، ووقف الهدر والفساد، وبناء دولة العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص".
ودعا المجتمعون إلى "ضرورة وضع قانون انتخاب عادل ينصف جميع اللبنانيين، ويحفظ حقهم في عدالة التمثيل، وذلك لا يتوافر إلا عبر قانون انتخاب يقوم على النسبية الكاملة عبر جعل لبنان دائرة انتخابية واحدة، أو الدوائر الانتخابية الكبيرة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)