وأكد المفتي قبلان على “رفض التمديد والفراغ”، مشددا على “ضرورة إقرار قانون انتخابي عصري يضمن صحة التمثيل ويؤمن الوصول إلى شراكة وطنية حقيقية بين جميع اللبنانيين تمكنهم من النهوض ببلدهم وتحصينه في مواجهة التحديات والاستحقاقات”.
بدوره، تحدث القطان الذي قال “تشرفنا بلقاء المفتي قبلان، وطبعا نحن إذ نؤكد على الدور الريادي الذي يلعبه في حفظ الوحدة الوطنية والإسلامية، فنحن نعتبره ركنا من أركان القيادات الروحية التي تسعى جاهدة لرأب الصدع، وللحفاظ على الوحدة الإسلامية خاصة مع هذا الفكر التكفيري الذي يريد أن يشوه صورة الإسلام والمسلمين، فنحن بأمس الحاجة إلى مثل هذه اللقاءات الإسلامية – الإسلامية الوحدوية التي تحافظ على الوحدة الإسلامي ة التي ننشدها جميعا”.
اضاف “نتمنى على الساسة أن يسعوا لإيجاد قانون انتخابي عصري يتناسب مع تطلعات الشعب اللبناني، الذي يتطلع إلى قانون انتخابي على أساس النسبية، يتمثل فيه الجميع، وهنا نشيد بموقف الرئيس نبيه بري الذي يسعى جاهدا من أجل انتاج قانون انتخابي يتلاءم مع الوضع اللبناني الصعب، وينتج ساسة ونواب يمثلون الشعب اللبناني الذي يريد أن يكون النواب ممثلين له وألا يكون هناك قيد طائفي”.
وتابع “نحن مع إقرار سلسلة الرتب والرواتب على ألا تفرض ضرائب على الشعب اللبناني الفقير والمحروم. ونعتبر أن السلسلة من الواجب إقرارها ولكن مع عدم زيادة الضرائب على اللبناني الفقير الذي يعاني من وضع اقتصادي صعب”.
واعتبر “أن معادلة الشعب والجيش والمقاومة، هي التي تحفظ لبنان بقوته، خاصة مع التهديد الصهيوني من جهة، والتهديد التكفيري من جهة ثانية”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)