وقال سماحته في بيانه الأسبوعي: “إننا ندعو الساسة العراقيين بمختلف انتماءاتهم الحزبية والطائفية والإثنية إلى تجاوز القضايا الهامشية والتركيز على الهدف الديني والوطني الأسمى وهو اقتلاع جذور الإرهاب وإشاعة السلام في كافة أرجاء البلاد”.
وأكد على أهمية ووضع استراتيجية شاملة لبناء دولة الكرامة والرفاه.
ورأى المرجع المدرسي أن “أكثر مشاكلنا في العراق ناشئة التخلف الذي تعاني منه شعوبنا منذ غزو المغول وسقوط عاصمة العباسيين بغداد”.
وقال إن “تجاوز عقبة التخلف والوصول إلى رحاب التقدم الشامل ليس من الأماني المخملية وإنما هي ضرورة قصوى لشعوبنا التي تعيش في عالم لا يحترم فيه إلا القوي”.
وحول تداعيات رفع العلم الكردي على المباني الحكومية في كركوك شمال العراق، حذر المرجع المدرسي، بحسب البيان، “من الوقوع في فتنة التمزق التي لاحت أعلامه في كركوك والتي يغذيها منذ اليوم داعمو الإرهاب الذين إن فشلوا في مواجه إرادة شعبنا في التصدي للإرهاب فقد أعدوا خطة ماكرة تستهدف وحدتنا”.
وقال إن “وعينا هو الكفيل بإفشالهم مرة أخرى بإذن الله”.
وختم حديثه بالتأكيد على ضرورة تحصين المدن لكي لا يعود عصر المفخخات، وقال إن “كل واحد من أبناء الشعب يجب أن يكون خفيراً أمنياً لكي لا تقع البلاد فريسة للإرهاب المتلصص”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)