08 April 2017 - 13:25
رمز الخبر: 429390
پ
تجمع العلماء:
اكد "تجمع العلماء المسلمين" انه "لم نكن بحاجة إلى هذه الهجمات الصاروخية الأميركية لنثبت أن الولايات المتحدة الأميركية هي من توفر الدعم اللوجيستي والسياسي والمعنوي لداعش وأنه في كل مرة يميل فيه ميزان القوى لصالح الدولة السورية تعمد إلى التدخل المباشر عسكريا وتضرب أهدافا للجيش العربي السوري تارة تحت حجة الخطأ وأخرى بإعلان التبني الواضح لهذا التدخل".
تجمع العلماء المسلمین

 وفي بيان له، لفت التجمع إلى أن "الولايات المتحدة الأميركية هي بالنسبة لشعوب العالم المستضعفة والحرة هي الشيطان الأكبر وتتحمل مسؤولية كل الجرائم التي ترتكب بحق الشعوب ابتداء من جرائم الكيان الصهيوني إلى الجرائم بحق دول أميركا اللاتينية المستضعفة وكذلك حربها المدمرة على فيتنام وتاريخها حافل بالمجازر والجرائم، وهذه الجريمة إمعان في تأكيد هذا التاريخ الأسود وإن الضربة الأميركية للقاعدة العسكرية في مطار الشعيرات في حمص تأتي في سياق دعم تنظيم "داعش" الارهابي و"جبهة النصرة" في حربهما على الدولة السورية وشعبها والسعي لتقسيم سوريا وخلق كيانات طائفية تبرر يهودية الدولة في الكيان الصهيوني".

وأشار إلى أن "هذه الضربة تؤكد أن الولايات المتحدة الأميركية تسعى لتفشيل ما تم التوصل إليه في الآستانة وإعادة الأمور إلى نقطة الصفر وهي أيضا تؤكد أن الانفجار الكيماوي كان معدا سلفا من اجل تهيئة الأرضية لهذه الضربة، وإلا لماذا لم تنتظر تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة من يقف وراء هذا الانفجار، وهذه الضربة الجريمة تؤكد أن الولايات المتحدة الأميركية تسعى لاقتطاع جزء من الأراضي السورية ليكون تحت سيطرتها هي وعملائها في المنطقة وتوفير سياج حدودي آمن للكيان الصهيوني، وقطع التواصل بين سوريا من جهة والعراق وإيران من جهة أخرى"، داعياً الشعب السوري في الأماكن التي تتواجد فيها قوات أميركية إلى "التعامل معها كقوات احتلال وممارسة مقاومة لها حتى إخراجها ذليلة من الأراضي السورية المباركة".

ونوه بـ"موقف دول محور المقاومة وعلى رأسها إيران وروسيا والصين"، داعيا إلى "عدم الركون مرة أخرى للمفاوضات والذهاب إلى مواجهة عسكرية مباشرة وحسم الموضوع عسكريا فإن في ذلك اختصارا للموقف وتوفيرا للدمار والقتل ولآن الحل السياسي لم يعد مع هذا التدخل الأميركي الصهيوني المباشر ممكن قبل القضاء على الإرهاب ومموليه من خلال مواجهة عسكرية فاصلة، ثم بعد اجتثاث الإرهاب نذهب للحوار السياسي الذي ينهي القضية نهائيا ويبني سوريا الحديثة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

الكلمات الرئيسة: امیرکا تجمع العلماء سوریا
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.