08 April 2017 - 13:29
رمز الخبر: 429391
پ
الشیخ دعموش:
رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة أن "ملاحقة ومطاردة تجار المخدرات واللصوص والمجرمين واصحاب الخوات ومن يهددون أمن الناس ومصالحهم، ومحاسبتهم ومعاقبتهم، وتطهير المجتمع والبلد من الفاسدين والمفسدين وفرض القانون وحماية مصالح الناس، هو من واجبات الدولة والقوى الأمنية اللبنانية ومسؤولياتها وليس من مسؤولية اي أحد آخر".
الشيخ دعموش

وقال: "يجب ان تفرض الدولة وجودها وهيبتها في كل المناطق ليشعر الناس بحضورها وليعيش الناس الاطمئنان وراحة البال وليستعيد الناس ثقتهم بالدولة".

 وأشاد بالحملة الامنية والاجراءات التي بدأتها القوى الامنية في الضاحية والبقاع ضد المجرمين وتجار المخدرات والمفسدين، معتبرا انها "أكثر من ضرورية"، داعياً الأجهزة الأمنية "لاستكمالها ومتابعتها وتفعيلها على المدى الطويل بالرغم من سقوط بعض الشهداء".

وقال: "إن دماء الشهيدين اللذين سقطا من القوى الامنية في الأسبوع الماضي، يجب ان تكون حافزاً للمضي في هذه الحملة واستكمالها، والاصرار على تطهير المناطق من بؤر الفساد والمخدرات والاجرام وعدم التراجع في هذا الامر".

وأضاف "نحن لم ولن نكون بديلاً عن الدولة، ولم ولن نغطي أحداً من المرتكبين والمفسدين أياً كانوا، والناس يجب أن تتعاون لأن الأمر يتعلق بصورة هذه المنطقة وسمعتها وأمنها وأمن أهلها".

وفي الموضوع السوري، ندد الشيخ دعموش بالعدوان الأميركي على سوريا واعتبره: "عملاً عدائياً إرهابياً لا يختلف عن إرهاب داعش والنصرة.وأكد أن "العدوان الأميركي على سوريا تعبير عن الفشل الاميركي الاسرائيلي السعودي في سوريا وعجزهم عن اسقاط النظام، وهو محاولة فاشلة لإنقاذ ادواتهم التكفيريين الارهابيين المحبطين الذين هزموا في كل تلك المواقع والمناطق، لكن لن يستطيع هذا العدوان كسر ارادة الشعب السوري ولا تحقيق ما عجز عن تحقيقه أدواتهم التكفيريون خلال ست سنوات، ولن يحصدوا منه سوى المزيد من الإحباط والخيبة واليأس".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.