10 April 2017 - 10:20
رمز الخبر: 429443
پ
السيدعلي فضل الله:
اعتبر العلامة السيد علي فضل الله، في بيان أن "الاعتداء على الكنائس في مصر، هو اعتداء على الإسلام نفسه"، داعيا المصريين إلى "تعزيز وحدتهم في مواجهة الفتنة، التي يسعى البعض إلى زرعها بينهم بما يخدم العدو الصهيوني".
السیدفضل الله

 ورأى أن "استهداف المواقع العبادية المسيحية والمسيحيين في مصر، لا يقل خطورة عن الاعتداء على أي موقع عبادي إسلامي، كما أن استهداف الأبرياء الذين يرتادون هذه المواقع هو الأكثر خطورة، كونه اعتداء على النفس، التي حرم الله قتلها، بصرف النظر عن دينها ومذهبها".

 

وأكد أن "الاستهداف الذي حصل للكنائس في مصر في السابق، وفي هذا اليوم، هو اعتداء على الإسلام نفسه، خصوصا أن الجهات التي تقوم بهذه الأعمال، غالبا ما تحاول الاختفاء خلف العنوان الإسلامي، مما يمثل تشويها لصورة الإسلام، الذي احتضن كل الناس، خصوصا أهل الكتاب، وقد قال الله تعالى: ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذاك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون".

 

وإذ دان "الاعتداءين الآثمين في مصر"، شدد على "أهمية التضامن مع أهالي الضحايا"، ودعا المصريين إلى "التنبه للفتنة، التي يسعى البعض لزرعها بين المسلمين والمسيحيين، وتعزيز وحدتهم الوطنية والإيمانية في مواجهة كل الساعين للايقاع بينهم لحساب مخططاتهم، التي لا تخدم إلا العدو الصهيوني، ولا تزيد الواقع العربي والإسلامي إلا انقساما وفوضى".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.