واختتمت الزيارة بغداء عمل ولقاء موسّع مع الفاعليات الطبية والاستشفائية، حيث شرح عدد من الأطباء لسماحته الوضع الصحّي في المنطقة، ومعاناة أهلها على هذا المستوى.
ونوّه سماحته بالجوّ الوحدويّ الَّذي تعيشه هذه المنطقة على المستوى الإسلامي - الإسلامي والإسلامي -; المسيحي، داعياً إلى تحصينه في مواجهة الساعين إلى زرع بذور الفتنة وشقّ الصّفّ الواحد، معتبراً أنّ هذه المؤسَّسات ستبقى حضناً دافئاً لتعزيز الوحدة وتدعيمها في النفوس.
وشدّد على ضرورة الإسراع في إنجاز قانون انتخابي عادل يؤمّن صحة التمثيل للجميع، وعدم إدخال البلد في المجهول، مشيداً بالأصوات التي انطلقت في المجلس النيابي، ودعت إلى القيام بإجراءات واقعية تواجه الفساد المستشري في هذا البلد. ودعا سماحته القضاء إلى تحمّل مسؤوليّته، للكشف عن المفسدين وملاحقتهم.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)