وبعد اللقاء ادلى الصراف بتصريح قال فيه: "زيارتي لسماحة الشيخ قبلان لثلاثة اسباب اولا لتقديم واجب العزاء بفقدان شقيقته والسبب الثاني تهنئته بانتخابه رئيسا للمجلس الشيعي الاعلى، والسبب الثالث للتأكيد بان العهد الجديد يفرض الانفتاح ليس فقط بين مكونات الجمهورية اللبنانية، بل بين السياسة والدنيا والدين لان الشعب اللبناني بأكثريته الساحقة مؤمن بالله وبوطنه اصبح جناحي الوطن اللبناني الدنيوي والديني يجب ان يتعاونا لخدمة هذا الشعب وهذا الوطن".
واضاف "في ظل الارهاب الذي تعيشه اوطاننا كلها فدعم السياسي لرجل الدين واجب والدعم الايماني من رجال الدين لرجال السياسة ايضا واجب، لان هذا الارهاب المتطرف والخطر يشكل خطرا على الشعب وعلى الايمان، واليوم سأكون في مكان آخر لتوصيل نفس الرسالة عن الانفتاح وحماية المجتمع اللبناني عن معرفة الاخر والتعاون معه هو واجب لتكريس وحماية هذا الوطن ولا نريد ان نزايد على محبته مقارنة مع سماحته او اي مرجع دين لبناني".
وعما يحدث في مخيم عين الحلوة، قال الصراف: "حكما الجيش اللبناني والقوى الامنية مولجة بحماية كامل الاراضي اللبنانية وكل مواطن على هذه الارض ان كان يحمل الهوية اللبنانية او فلسطينية او لاجئ او نازح فهذا واجب".
وردا على سؤال عن احتمال حدوث نهر بارد آخر قال الصراف: "بالاتصالات التي نقوم بها من رئيس الحكومة الى رئيس الجمهورية الى قيادة الجيش والقيادات الفلسطينية ان شاء الله لن يكون نهر بارد جديد".
واستقبل الشيخ قبلان زعيم عشيرة النعيم في الوطن العربي الشيخ فؤاد بن محمد النادر الذي هنأه بانتخابه رئيسا للمجلس.
واستقبل قبلان الاعلامي محمد صادق الحسني ورئيس لجنة المبعدين حسان عليان، وجرى البحث في الاوضاع العامة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)