13 April 2017 - 15:12
رمز الخبر: 429536
پ
الشیخ دعموش:
أشار نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش الى أن كل الوقائع والاحداث التي جرت منذ ست سنوات وحتى الآن أثبتت أن ما يجري في سوريا ليس ثورة أو انتفاضة شعبية، وإنما مشروع يستهدف تغيير موقع سوريا ودورها في المنطقة وموقفها من القضية الفلسطينية وحركات المقاومة في لبنان وفلسطين.
الشيخ دعموش

اضاف: لقد قلنا منذ البداية ومن موقع فهم حقيقة ما يجري في سوريا والمنطقة، أن الهدف نقل سوريا من محور المقاومة الى المحور الامريكي الاسرائيلي، وتدمير سوريا وتفتيتها لمصلحة اسرائيل، وجاؤوا بداعش والنصرة وكل الارهابيين لتحقيق هذه الاهداف، وعندما دخلنا الى سوريا لمواجهة الارهاب التكفيري دخلنا ونحن نملك رؤية واضحة.. لاننا كنا ولا زلنا ندرك بان المشروع الامريكي الاسرائيلي التكفيري لا يستهدف سوريا وحدها وانما يستهدف المقاومة وكل المحيط، وأن الأدوات الإرهابية التي جيئ بها الى سوريا إذا تمكنت من السيطرة على سوريا ستتمدد الى كل المحيط والى لبنان، وأننا إن لم نقاتلهم في سوريا سيفرض علينا أن نقاتلهم في قلب لبنان، في مدننا وقرانا وبيوتنا.

 وتابع قائلا خلال احتفال بذكرى مولد الامام علي (ع) في معهد الرسول الأعظم الجامعي للعلوم الصحية: اليوم يتأكد أكثر من أي وقت مضى أن الإرهاب يستهدف الجميع ولا يستثني أحداً، وأن هذه العصابات انما هي مجرد ادوات في المشروع الامريكي الإسرائيلي في المنطقة، ولذلك كلما شعرت امريكا واسرائيل وحلفائهما بضعف وتقهقر أدواتهم في سوريا يتدخلون لدعمهم وانقاذهم، ولكي يبرروا تدخلهم يختلقون الذرائع الواهية كما فعلوا في خان شيخون.

وأكد أن هناك دولاً واجهزة استخبارات ومنظمات دبرت ما جرى في خان شيخون من استهداف للمدنيين بالسلاح الكيميائي لاتخاذه ذريعة للعدوان على سوريا، ولاستدراج التدخل الامريكي المباشر في سوريا، ونفس هذه الدول والمنظمات لا تزال تدبر وتخطط لاستخدام السلاح الكيميائي لمهاجمة دمشق والاعتداء مجدداً على سيادة سوريا وعلى الشعب السوري.

 ورأى أن العدوان الاميركي على سوريا هو اعتداء ارهابي مكمل للارهاب الذي تمارسه داعش والنصرة ضد سوريا، ومحاولة فاشلة لرفع معنويات الجماعات الارهابية المتهاوية بعد الانتصارات التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه في حلب والشمال وجوبر وحماه.

 وشدد على أن كل التهويل والتهديد والعدوان الاميركي لن يثنينا عن استكمال المعركة ضد الارهاب في سوريا ولا عن دعم الجيش والشعب السوري الذي يقوم الى جانب حلفائه بمحاربة الارهاب ويقدمون تضحيات كبيرة من أجل دحر الارهابيين.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.