جاء ذلك خلال استقباله لوفد من عشائر الجميلات من قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين شمال العراق بضمنهم عائلة الشهيد علي عيد الجميلي الذي رفع علم العراق فوق برج الاتصالات بقضاء الشرقاط متحديا تنظيم داعش الارهابي.
وقال الكربلائي “هذه المعركة هي معركة الإسلام ضد الانحراف ومعركة الصف الوطني ضد الصف اللاوطني”.
وأضاف “ان بعض الشهداء يؤثر ان يضحي بنفسه من اجل ان يحفظ المبادئ والقيم عندما يكون إنقاذ نفسه على حساب المبادئ وعزة الوطن وكرامة الناس وعلى حساب المقدسات”.
واعتبر المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة ان ما فعله الشهيد الجميلي “حافظ به على عزة الوطن وكرامة المواطن وحماية المقدسات والاعراض”.
وأشار الى ان تنظيم داعش الارهابي عدو للوطن والحضارة لأنه دمر كل شيء حتى المساجد والمراقد والمتاحف.
ودعا ممثل السيد السيستاني الى تدوين وتخليد سيرة الشهيد في اصدار خاص يكشف عن كيفية حياته مع عائلته فضلا عن موقفه البطولي في تجسيد مبادئ “لم تكن وليدة اللحظة وإنما تربى عليها”.
وأوصى أبناء العشائر بـ “الصمود والتعاون واليقظة والحذر من اجل الحفاظ على المدن وأرواح المواطنين”، مذكرا بأن علينا “ان نتعلم درسا وعبرة من هذه السنين التي مرت بنا”.
وأكد الكربلائي “ان السيد السيستاني دائما ما يؤكد في بياناته وخطاباته على الوطن والشعب العراقي بكل مكوناته”.
وفي ختام اللقاء سلم وفد عشائر الجميلات ممثل المرجعية الدينية الراية التي رفعها الشهيد علي الجميلي فوق برج للاتصالات في الشرقاط.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)