واعتبر فضل الله ان "التكفيريين والانتحاريين لا يمثلون الاسلام والمسلمين في شيء والدين منهم براء، فالاعمال التي يقومون بها لا يمكن وصفها الا بالتوحش والاجرام وفقدان الحس البشري والانساني".
ورأى ان "مسؤولية علماء الدين المسلمين كبيرة لمواجهة موجات التكفير والتطرف التي لا تواجه فقط بالحلول العسكرية والامنية بل بخطة متكاملة من مناهج الدراسة الى تنقية الدين الاسلامي من بعض الفتاوى المضللة لبعض المتعصبين والمغالين".
ولفت الى "اهمية الحوار بين الاديان وتكاملها في نهج انساني وحضاري وينبذ كل اشكال التطرف والتعصب والتمييز".
واستذكر فضل الله ذكرى الحرب الاهلية اللبنانية، فدعا الى "الاتعاظ من دروس الماضي للمضي نحو لبنان خال من كل خطابات الزواريب الطائفية والمذهبية ولبناء دولة عصرية معيارها القانون والمؤسسات".
الاورشليمي
من جهته، اعتبر الاورشليمي ان "المصاب واحد وان الهجمية التي تطال المسيحيين تدفعنا الى مزيد من التمسك بالدين وبالارض وبرفض كل اشكال التطرف والعنصرية وتحثنا على استكمال التعايش مع المحيط الاسلامي المنفتح والذي يرفض ورفض كل هذه العمليات الاجرامية والتي لا ترتبط بالاسلام بأي شكل من الاشكال".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)