ودعا الى إخراج لبنان من لعبةالطائفية، لأن الناس بأنفسهم طيّبون، يحبون وطنهم، وليست هناك أي مشكلة بين المسيح ومحمد، فثقافة الأديان تشجع وتدعو إلى التعايش الكامل والصادق، وهو ما نريده اليوم، لأننا لا نريد ۱۳ نيسان أخرى، كما لا نريد تاريخاً من الحروب، ولا ثقافات طائفية، ولا فدراليات أحقاد، ولا تقاسم لإنسان هذا البلد، ولا قوانين انتخابية مفصّلة على الأرباح السياسية، ولا مشاريع دوائر تؤسس لحرب أهلية.
وتوجه قبلان الى السياسيين بالقول، "كفى استخفافاً واستبداداً وتسلطاً، لقد بلغ السيل الزبى، ولم يعد هناك ما يبرر التسويف والمماطلة والتلاعب بمصير الوطن، فاللبنانيون، مسلمين ومسيحيين، ينادونكم بالنسبية، ويطالبونكم بإقرار قانون على هذا الأساس، ولن يسمحوا بعد اليوم بأن يكونوا قطعاناً أو دمى للتسلية، فاتقوا الله وخافوه واغتنموا هذه الفرصة السانحة التي قد تكون الأخيرة، واتركوا قطار الدولة ينطلق على المسار الصحيح وفي الاتجاه السليم".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)