14 April 2017 - 17:48
رمز الخبر: 429569
پ
المرجعية العليا:
أكدت المرجعية الدينية العليا على لسان ممثلها، السيد أحمد الصافي، الجمعة، أن المجتمعات المتحضرة هي تلك التي تعطي قيمة حقيقية للإنسان، داعية الشعب الى إعادة النظر بحالة التحضر وعدم الاكتراث بأوضاع سياسية حاولت “تمزيقها”، كما شددت على أن ذلك لا يرتبط بجهة سياسية أو موضوع سياسي.
 السيد الصافي

 كما أشادت المرجعية العليا، بـ”الوقفة النبيلة والشريفة” للمقاتلين من أبناء العراق والاستجابة لفتوى الجهاد الكفائي في محاربة الارهاب وعصابات داعش.

وقال ممثل المرجعية في كربلاء السيد أحمد الصافي، في خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف ان “شعب العراق شعب أبي ومدافع ولا نحاول ان نُطعن بأشياء مقدور عليها، وعلينا ان نرشد البعض للآخر ويجب ان نفرق بين شعب حي وأنظمة سياسية أخرى، ولابد ان نحافظ على هويتنا”.

وأضاف ان “الشعب العراقي، أعطى وضحى وهو شعب حي”، مبينا ان “الشعب الذي فيه شهداء شعب لا يموت، ولولا هذه الوقفة النبيلة الشريفة التي لابد ان تكتب بماء الذهب لما حفظ البلد”.

وأشار السيد الصافي الى ان “الدولة بمفهوم الدولة لها إلتزامات ببقاء التحضر على شعبها ولها انعكاسات سلبية لو اساءت ذلك وكل القوانين التي تخدم هذه المجتمعات لا نجد لها تطبيقا، ولا يمكن ان تتحول أمة تكتب فقط على الورق الى الافضل ولا نرى صداه على الارض”.

وتساءل ممثل المرجعية “من المسؤول عن هذا التدهور الاخلاقي؟ ربما في بعض الحالات الانظمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهذا الوضع الاجتماعي الذي كان البلد يفتخر به وهذه الغيرة التي كانت عند الناس يفتخر بها لم بدأنا نفتقدها ونحن هنا نتحدث عن حالات قليلة لكنها مؤذية”، مؤكداً أن “الاخلاق ليس لها علاقة بالتطور بتاتاً وعلينا الا نضعف في الحفاظ على بلدنا الذي يرفع اليوم رأسه بأبنائه المقاتلين المشهود لهم في الشجاعة والبطولات، ولا يهمنا ان تكون هنالك حالة سياسية قد تمزق التحضر للبلد”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.