وبعد تلاوة الفاتحة وضع اليزدي اكليل زهر على ضريح الموسوي، ثم التقى ابناء الشهداء وعائلاتهم، والقى كلمة في صالة المرقد، قال فيها: "زيارتي للبلدة شرف كبير لي في الدنيا والعالم الابدي، والفضل الكبير لله عز وجل في هدايتنا لنهج أهل البيت والسير في خط المقاومة والجهاد".
بعدها منحه ياغي نسخة من القرآن ودرعا تقديرية ونسخة من كتاب "أمير القافلة".
ثم توجه اليزدي الى بعلبك حيث زار مقام السيدة خولة بنت الإمام الحسين، وكان في استقباله مسؤول قطاع بعلبك حسين الحاج حسن، مسؤول قسم الإعلام في البقاع احمد ريا وحشد من العلماء، وعزفت له فرقة موسيقى كشافة الإمام المهدي نشيد التعظيم. وقال بعد الزيارة: "الحمد لله الذي أنزلني في هذا اليوم في هذه الروضة المباركة التي أعتبرها روضة من رياض الجنة، بفضل دماء الشهداء المدفونين حول هذا الحرم الشريف، وأسأل الله أن يوفقكم جميعا إلى ما يحب ويرضى، وجعلكم من أنصار مولانا الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف لينصركم نصرا عزيزا".
ثم أدى صلاة الظهر في مسجد رأس الامام الحسين، والقى محاضرة دينية في قاعة مسجد الإمام علي في بعلبك، استمع إليها حشد من الفاعليات ورجال الدين.
وأقام ياغي مأدبة غداء في حسينية الامام الرضى في بعلبك تكريما لليزدي.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)