وفي بيان لمكتبه، قال المرجع النجفي، “تلقينا ببالغ الحزن والأَسى، ومزيد من الأَلم نبأ الاعتداء الآثم الذي حل على أَهلنا المؤمنين من الفوعا وكفريا، والذي أَودى بسقوط أكثر من سبعمائة من المؤمنين بين شهيد وجريح، بما فيهم الأَطفال والشيوخ والنساء.
وأضاف مكتب آية الله النجفي، بحسب البيان، “ندين هذا الفعل الإِجرامي بحق المدنيين العزل، والعوائل المؤمَّنة، ونستنكر أفعال الفئة المجرمة التي لا ترقب إِلاًّ ولا ذمة في المؤمنين، وتسعى في الأَرض فساداً”.
وجاء فيه، “نرفع التعازي لمولانا صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف لما حل لمواليه، بسبب ولائهم واتباعهم لنهجه وآبائه صلوات الله عليهم، ونعزي أَهلنا في الفوعا وكفريا لما حل بهم، ونسأل الله سبحانه وتعالى أَن يتغمد الشهداء برحمته، وأَن يشفي الجرحى، وأَن يعجل بهلاك الظلمة من أَصحاب هذه الأَفعال الشنيعة، وأَن يلهم المؤمنين الصبر والسلوان، وأَنه على نصرهم لقدير”.
يذكر إن تفجيرا إرهابيا استهدف حافلات كانت تنقل أهالي الفوعا وكفريا في حيّ الراشدين، بالقرب من حلب، وقد بلغت الحصيلة النهائية للتفحير 96 شهيداً و200 جريحاً أغلبهم نساء وأطفال.
وأسفر التفجير المذكور عن تدمير 20 سيارة إسعاف كانت ترافق أهالي كفريا والفوعة. والسيّارة التي فجّرها الانتحاري كان يفترض أن تكون محملة بالمواد الغذائية للأطفال والمدنيين الخارجين من بلدتي كفريا والفوعة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)