وقال الشيخ الناصري إن هنالك بعض المنظمات المشبوهة التي تدعي كذبا حقوق الإنسان والعدل والأخلاق والحريات للتضليل عن نواياها الحقيقية المتمثلة بالإساءة إلى العراق وشعبه من خلال التقارير الغير صادقة، ومنها ادعائها ،بان العراق أسوء دولة في العالم وبغداد أسوء عاصمة، وفق مركز التضامن للإعلام.
وأوضح، إن بعض هذه المنظمات تمول من قبل بعض دول الجوار وابنة المخلوع صدام ولها غايات متعددة تتمثل في التقليل من أهمية الانتصارات التي يحققها أبناء العراق على داعش الإرهابي والسعي لإضعاف جبهات القتال ضده، إضافة إلى نشر اليأس بين العراقيين وتفتيت صفوفهم ووحدتهم.
ودعا الناصري، جميع المواطنين، إلى توخي الحذر من هذه المنظمات ومن يقف وراءها وعدم الانجرار إلى ترديد هذه التقارير لأنها في النهاية تسيء إلى بلدنا والى شعبنا، مشيرا إلى أن الشعب الذي تحمل الحصار المفروض عليه، والذي قدم صورة كرم رائعة في أربعينية الإمام الحسين(ع)، واليوم يقاتل داعش الإرهابي بعد أن كشف زيفه ومنهجه وتوجهاته، لايمكن أن يكون أسوء شعب.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)