18 April 2017 - 17:25
رمز الخبر: 429675
پ
السيد الحائري:
هاجم المرجع الديني السيد كاظم الحسيني الحائري، الثلاثاء، مشروع التسوية السياسية، مبديا استغرابه من طرح المشروع اضحى فيه النصر فيه قاب قوسين أو أدنى.
المرجع الديني السيد كاظم الحائري

استنكر المرجع الديني السيد كاظم الحائري التفجير الارهابي الذي استهدف أهالي منطقتي كفريا والفوعة في مدينة حلب السورية فيما ندد بالتسوية المشينة مع قتلة اتباع اهل البيت عليهم السلام.

 

وقال المرجع الحائري في بيان ,مع قرب ذكرى المبعث الشريف عرجت أرواح اهالي "كفريا والفوعة" الطاهرة إلى بارئها مظلومين مهضومين مقتّلين بأيدي أخبث خلق الله من الإرهابيّين.

 

واضاف ان" هؤلاء المجرمين لقد كفروا بالسُنن حتّى ما كان منها محترماً في الجاهليّة بقتلهم الأبرياء وإراقتهم الدم الحرام في الشهر الحرام في بلاد المسلمين مؤكدا ان" هولاء آلوا على أنفسهم أن لا يرقبوا في مؤمن ولا طفل ولا رضيع إلاّ ولا ذمّة في العراق وسوريا واليمن وغيرها من بلاد المسلمين.

 

وعبر المرجع عن حزنه وألمه لمشهد الأشلاء المقطّعة والحرمات المنتهكة مشيرا الى ان" ما  صدر عمّن يدّعي كذباً خدمة مسجد النبي وحرمته من تأييد هذه الممارسات في اتّصاله مع الرئيس الأمريكي الطائش (ترامب)، وما جرى من التحالف مع أعداء الاسلام من اليهود الصهاينة ضدّ المؤمنين والمسلمين ممّن يرى نفسه نفاقاً خادماً للحرمين الشريفين.. بل ممّن يرى كلّ ذلك ثمّ يتهاون ولا تحرّكه أقلاًّ عواطفه الإنسانيّة نحو استنكار التعدّي على الحرمات، وإدانة ذبح الأبرياء في كفريا والفوعة وصنعاء.

 

وأبدى المرجع شكواه للرسول الكريم في ذكرى مبعثه الشريف من اُناس يدعون إلى التعايش مع قادة بعض هؤلاء القتلة، ويمدّون إليهم يداً ذليلة للتصالح وغضّ الطرف عن كلّ ما صدر عنهم من انتهاكات، وما يبيّتونه من نوايا شرّ لامة النبي الاعظم صلى الله عليه واله وسلم .

 

وندد الحائري بالذين يقنّنون لمشروع التسوية السياسيّة في وقت بات هؤلاء فيه وجودات مهملة في البلد لا يتقبّلهم الشعب في حال من الأحوال حتّى أبناء طائفتهم. هذا في وقت أضحى نصر المؤمنين فيه قاب قوسين أو أدنى.

 

وخاطب الرسول الكريم بقوله: أشكو إليك اُناساً يدعون إلى التعايش مع قادة بعض هؤلاء القتلة، ويمدّون إليهم يداً ذليلة للتصالح وغضّ الطرف عن كلّ ما صدر عنهم من انتهاكات، وما يبيّتونه من نوايا شرّ لاُمّتك ومواليك، بل يقنّنون مشروعاً باسم التسوية السياسيّة في وقت بات هؤلاء فيه وجودات مهملة في بلدنا لا يتقبّلهم الشعب في حال من الأحوال حتّى أبناء طائفتهم. هذا في وقت أضحى نصر المؤمنين فيه قاب قوسين أو أدنى.(9863/ع940)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.