وشدد عبد الله على "الثوابت الوطنية التي تضفي أجواء من الاستقرار السياسي والتركيز الامني لمواجهة الارهاب كعوامل أساسية على الجميع السعي لتحقيقها من أجل قوة لبنان التي حصلها من تضحيات الشهداء والجيش اللبناني وسائر القوى اللبنانية الرسمية المسلحة التي تتضافر جهودها من اجل تحصين الساحة اللبنانية من جرائم الارهاب المنظم وتقف بحزم وقوة لمواجهة الاطماع الصهيونية المجرمة في لبنان".
وأشار الى "المجازر التي تحصل يوميا في سوريا والتي يذهب ضحيتها الاطفال العزل، وهذا ما لا تقبله شرعة سماوية"، مشددا على "حماية لبنان من الارهاب بتضافر كل الجهود".
وأمل أن "تنتصر قضية الأسرى من السجون والمعتقلات الصهيونية بأقرب وقت"، مدينا "الصمت العربي والدولي، عما يتعرض له الاسرى والشعب الفلسطيني ومقدساته".
الجمعة
من جانبه، اكد الجمعة "أهمية الاضراب التي تقوده الحركة الاسيرة في سجون العدو، من خلال انتفاضة الكرامة والحرية"، مشددا على "دعم الجبهة للقوى الامنية المشتركة في مخيم عين الحلوة"، مؤكدا ان "ما تقوم به القوى الظلامية لمصلحة اجندات خارجية هدفه حرف البوصلة عن القضية الفلسطينية من خلال السعي لضرب حق العودة وتشتيت اللاجئين المشتتين أصلا".
وتحدث عن ذكرى مجزرة قانا، فقال: "ان التاريخ توقف فيه الزمن عند صرخات وآلام وأنين الشيوخ والنساء والأطفال، في قانا بلدات الجنوب وقبلها في صبرا وشاتيلا ودير ياسين".
وشدد على "تعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية - الفلسطينية"، مثمنا "مواقف دولة الرئيس نبيه بري وكافة القوى السياسية اللبنانية التي تقف الى جانب القضية الفلسطينية".(9863/ع940)