وقال: "هذه الأصوات الأميركية التي تأتي قبيل الانتخابات الايرانية للتأثير عليها، وبعد الانتصارات الميدانية التي تحققها المقاومة في سورية، تؤكد مجددا نفاق الإدارات الاميركية وعدائها المستمر لكل من يقف في وجه هيمنتها ونفوذها ومشاريعها في المنطقة، وكل من يعاند ويهدد الكيان الإلإسرائيلي المغتصب لأرض فلسطين بالزوال".
أضاف: "بدورنا نقول إننا لا نهاب أميركا وتهديداتها ولا نخاف صوت مدافع جيشها. وقد جربناها سابقا في لبنان فهربت قواتها مذعورة تحت ضربات المقاومين. فكيف نهابها اليوم وإيران تمتلك من المقدرة العسكرية ما يمكن به أن تهدد كل الأساطيل والقواعد الأمريكية في المنطقة وتمحوها عن سطح البحر ووجه الأرض؟ وكيف نتراجع والمقاومة اليوم أصلب عودا وأقوى وقودا وبيدها من الوسائل ما يمكنها أن تزعزع أسس الكيان الغاصب؟"
وختم النابلسي: "إنهم يهددون ظنا منهم أننا يمكن أن ننسحب من الميدان ونخلي لهم أرضنا كي يستبيحوها ولكننا هنا ثابتون صامدون، وسنقاتل بكل شراسة وسننتصر بعون الله ومدده".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)