وقال الطيب، في بيان لمشيخة الأزهر، اليوم الجمعة: إن ما يحدث الآن من تناول الأزهر يوميًّا يهدف إلى جذب المشاهدين وزيادة عددهم وإثراء مجموعة قليلة تفهم جيدًا أن هذا الكلام ليس حقيقيًّا.
وأضاف أن جماهير العامة- فضلًا عن الدارسين والمختصين- أصبحت تشعر بأن هناك حملة ممنهجة من بعض وسائل الإعلام على الأزهر الشريف، ومَن يقومون بهذه الحملة إما لمصلحة مادية تهدف إلى الكسب، ولا تنظر بحال إلى مصلحة الناس، أو أن وراءها طائفة مموّلة ممنهجة تتصيد وتفتعل الصراعات بين الثوابت الفكرية والعقائدية للمجتمعات مع الحضارة المادية الجديدة؛ لتنفذ مخططات مدروسة لهدم كل ما هو أصيل في هذه الأمة، وفي المقدمة مؤسسة الأزهر الشريف.
وأوضح شيخ الأزهر أن هناك مجموعة تعمل على مصادر القوة في حضارتنا: الإسلام– القرآن– السنة، وهؤلاء يَعُونَ تمامًا أنها مواطن قوة، فلا توجد حضارة ولا ثقافة صمدت 14 قرنًا والناس يلتفون حولها سوى الإسلام واللغة العربية التي لم تتغير مفرداتها عبر هذه القرون؛ لأن القرآن الكريم هو الذي حافظ على اللغة إلى أن وصلتنا وإلى أن تقوم الساعة.
وتابع الطيب أن هناك محاولات من الغربيين والمستغربين من بني جلدتنا لضرب اللغة العربية وإعادة اللغة العامية وإقصاء اللغة الفصحى.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)