واعتبر خلال رعايته إحتفالاً أقامه قسم تعليم القرآن الكريم في الجمعية لتخريج العشرات من الأطفال والناشئة الذين شاركوا في دورات قرآنية، بأن هذا السجين الفلسطيني يتحدى بجوعه وعطشه أعتى وقة تتربص بأمتنا واهلنا في فلسطين شرا وخرابا وتهويدا وقتلاً، مؤكداً أن واجب الأمة أن تبقى متجهة إلى البوصلة الحقيقية إلى فلسطين، وعلى كل أحرار العالم أن يبقوا مع القضية الأساسية والمركزية وهي القضية الفلسطينية، لأنها لا تخص شعب وبلد، بل تخص كل أحرار العالم وكل المسلمين على امتداد العالم على اختلاف مذاهبهم وطوائفهم، وانطلاقا من ذلك :"نحن دائما مع الثورة في فلسطين ومع الإنتفاضة ومع استخدام القوة في فلسطين، ونحن دائما مع أي حركة من حركات المقاومة التي تقاوم من أجل حفظ الأرض والعرض والمقدسات".
وتعليقا على ردود فعل بعض الجهات الداخلية من جولة الإعلاميين على الحدود مع العدو الإسرائيلي قال القطان :"هناك بعض الأبواق اللبنانية تردد ما يريده الصهيوني والأمريكي وأعداء الإسلام"، مضيفاً: "نفهم أن تُزعج هذه الجولة الإعلامية العدو الإسرائيلي لأنها تستفزه، فهو الذي كان يعربد في أرضنا ساعة يشاء وينتهك حرمة أرضنا ويدخل علينا ساعة شاء، لكن الآن وبحمد الله: "صار عندنا مقاومة وجيش لبناني وشعب يؤمن بالقضية ويعرف بأن من أولوياته هو أن يدافع عن أرضه وأن يحميها، فوجدنا العدو بدأ يضع حواجز خوفا من أي (اعتداء بحد زعمه) من قبل المقاومة ومن قبل الشعب اللبناني المقاوم، وهذا ما يطرح تساؤلاً بالنسبة إلينا فهل نحن لا زلنا نؤمن بأن عدونا هو العدو الإسرائيلي؟ وهل لا زلنا نؤمن بأن قتال هذا العدو هو واجب؟، وهل هناك طرف في لبنان وفي غير لبنان يريد أن يتصالح مع العدو الإسرائيلي؟".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)