وذكر قائد الثورة الإسلامية أن امريكا والكيان الصهيوني يعاديان الجمهورية الإسلامية لأن الإسلام في إيران أكثر بروزاً.
وأوضح سماحته أنه بعد تأسيس الجمهورية الإسلامية التي كانت وماتزال نفحة من نفحات الحكم النبوي، شرع أعداء البشرية لمواجهة ذلك الشيء الذي من شأنه تنمية وتطوير المجتمعات البشرية، وهو الإسلام، لأن الإسلام يمكنه الوقوف بوجه الظلم الذي تتعرض له البشرية.
وأكد قائد الثورة الإسلامية أن أساس هذه العداوة اليوم هو بيد أمريكا والكيان الصهيوني.
وقال سماحته إن الأعداء اليوم يحاربون الجمهورية الإسلامية أكثر من أي أحد آخر، لأن الإسلام في إيران أكثر بروزاً، وأرضية العمل به أكثر مهيئة هنا، لافتاً إلى أن الأعداء يعارضون الإسلام لأنه يقف بوجه مطامعهم.
وفيما يخص الإنتخابات القادمة في إيران، خاطب قائد الثورة الإسلامية المرشحين لهذه الإنتخابات، قائلاً: فلتتعهدوا للشعب أنكم سوف لن تلجأوا لخارج حدود الجمهورية الإسلامية لحل المشاكل في البلاد.
وقال قائد الثورة الإسلامية أنه أوصى جميع المرشحين سابقاً ويجدد الآن توصيته لهم بضرورة أن تكون نظرتهم وتطلعهم في مسألة تطور البلاد، وتنمية إقتصادها، وحل مشاكلها، منصبة على الشعب الإيراني وليس على الخارج.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)