وبحسب وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، تستعد مدرسة سان دييغو يونيفايد إلى إرسال خطاب توعية بظاهرة الإسلاموفوبيا إلى أولياء أمور الطلاب الذين يقدرون بحوالي 132 ألف طالب.
ومن المنتظر أن يتوصل الآباء بذلك الخطاب في آواخر شهر مايو الذي يتزامن مع بداية شهر رمضان.
كما أن المجلس يستعد إلى مراجعة لائحة العطل المحلية من أجل إدراج أيام عطل خاصة بالجالية المسلمة.
وفي السنة المقبلة، ستعمل المؤسسة على مراجعة الموارد المتاحة عن المسلمين والإسلام بالمكتبات العامة، وستقدم موارد إضافية إلى المدرسين في شراكة مع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية.
وإلى جانب ذلك، تسعى المؤسسة التعليمية إلى تأسيس نواد مدرسية بغية الترويج للثقافة الأمريكية الإسلامية، وتأسيس فضاءات آمنة للطلاب والمدرسين خاصة بالثقافة الإسلامية.
وأثارت هذه الخطة الجديدة انتباه الكثيرين في المنطقة، لا سيما وأن التصويت عليها تم بغالبية ساحقة، وهو ما أشاد به المدرسون وأعضاء هيئات التدريس المختلفة.
وعقب التصويت، صرح هانف موحيبي، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية بولاية سان دييغو، بأن "الموافقة على تلك الترسانة خطوة هامة نحو حماية الطلاب المسلمين من المضايقة التي تحصل بالمدارس نتيجة تفاقم ظاهرة الإسلاموفوبيا على الصعيد المحلي والوطني"، مضيفا: "ينبغي للمدارس الأخرى بالولاية السير على النهج نفسه، وسنكون سعداء جدا بالعمل معهم وتوفير كافة الموارد اللازمة لذلك".
غير أن الخطة الجديدة لم ترق لبعض الجهات في مدينة سان دييغو، إذ أصدر موقع "بريت بارت نيوز" الإخباري المعادي للإسلام سلسة من الانتقادات والتعليقات على هذا المشروع الجديد، كما أنه نشر مقالاً صحافياً بعنوان "سيطرة المسلمين تأكدت ـ المدارس الأمريكية تستجيب لقانون الشريعة".
وردا على ذلك، أصدرت المؤسسة التعليمية الأمريكية توضيحاً على موقعها يفيد بأن "الخطة الجديدة تتصدى لبعض الرهانات التي يواجهها الطلاب المسلمون على وجه أخص" بعدما أعربوا عن مخاوفهم الكثيرة في نهاية السنة الماضية. كما شددت على أن "الطلاب لن يتعلموا شيئا ما دام شعور الخوف يلازمهم. وبالتالي، تهدف خطة المؤسسة قبل كل شيء إلى محاربة ظاهرة الإسلاموفوبيا وتخليص الطلاب من شعور الخوف المزمن".(9863/ع940)