وأضاف الأمين العام الذي يشارك في مؤتمر "الأزهر العالمي للسلام"، اليوم الخميس، أن ما يعانيه العالم حاليا من تحديات تهدد أمن وسلامة أفراده بسبب انتشار جماعات العنف والتطرف يحتاج إلى العقلاء والحكماء من مختلف المؤسسات الدينية للوقوف جنبا إلى جنب في مواجهة هذا الطوفان التخريبي الذي يعتنق منهجا يخالف كل ما دعت إليه الشرائع السماوية من تسامح وحفاظ على الأنفس والأرواح.
وأوضح عفيفي أن مؤتمر السلام العالمي الذي يعقده الأزهر الشريف اليوم يؤكد على ضرورة الاستفادة من المشتركات الإنسانية بين الأديان ونبذ كل ما من شأنه أن يدعو إلى العنف حتى يعيش الجميع في أمن وسلام.
ولفت الأمين العام إلى أن المؤتمر يركز أيضا على العلاقة بين الأديان والدور الذي ينبغى أن تعبأ به مختلف الأديان في الوقوف صفا واحدا لنبذ دعاة القتل والتخريب وبيان الحقائق السامية التي تقوم عليها الشرائع للحفاظ على النفس البشرية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)