28 April 2017 - 22:42
رمز الخبر: 429930
پ
العلامة الغريفي:
قال سماحة العلامة السيد عبدالله الغريفي إن قضية سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم تضع الوطن أمام منعطف صعب جدا إما إلى انفراج كبير ينفتح بالوطن على الخير كل الخير وإما إلى خيار مآلاته قاسية، وصعبة، ومؤلمة.
السيد الغريفي

 وفي حديث الجمعة بمسجد الإمام الصادق عليه السلام في منطقة القفول بالعاصمة المنامة قال العلامة الغريفي إنه في “هذه القضية أجد نفسي مضطرا أن أكون فيها صريحا كل الصراحة، وواضحا كل الوضوح، غيرة على هذا الوطن، وعلى أمنه واستقراره، وعلى وحدته، وعلى كل مصالحه”، وأضاف “لا أهدف فيها أن أكون محرضا، ومؤزما، وموترا، ومتحيزا، ومتعصبا، ومتشددا” مؤكداً أن سماحة آية الله قاسم “يملك موقعا دينيا، وروحيا، وعلميا، ووطنيا متميزا جدا، ولا نريد أن يكون في سجل هذا الوطن ما يسيئ إلى رمز في هذا المستوى من العلم، والفضل، والصلاح، والطهر، والنقاء، وله تاريخه النظيف في خدمة الدين، والوطن”.

 

وشدد على أنه “مهما تعددت الرؤى والقناعات، فهذا الرجل الفقيه -سماحة آية الله قاسم-، يمثل رمزا كبيرا لدى طائفة تمثل وجودا ثقيلا في هذا الوطن، كما يمثل عنوانا شاخصا في كل العالم، وبيّن “هنا يكون المنعطف إما إلى انفراج كبير ينفتح بالوطن على الخير كل الخير، وإما إلى خيار مآلاته قاسية، وصعبة، ومؤلمة”.

 

وتطرق العلامة الغريفي خلال حديثه أيضاً إلى قانون الأسرة وجدد تأكيده على أن علماء الدين يريدون لمشاكل الأسرة أن تنتهي، وللخلافاتِ الزوجية أن تعالج، وللمرأة أن تحظى بكامل حقوقها، وأن تؤدي للرجل كامل حقوقه، وللأوضاع الأسرية أن تكون بكل خير، وأن تكون أوضاع المرأة والرجل بكل خير، وأن تكون أوضاع الأولاد بكل خير.

 

وأضاف في حديثه بالقول “إن ما تعانيه الأسرة من إشكالات، وأزمات، وتحديات، وكذلك ما تعانيه المرأة من تعقيدات صعبة، وإرهاقات شديدة لها أسبابها الكثيرة، ومنتجاتها العديدة”، وتابع أنه “كلما تأزمت أوضاع الأسر المعيشية كان ذلك عاملا من عوامل التوتر في العلاقات الزوجية، وسببا من أسباب تشكل الارتباكات في داخل الأسر”.

 

وشدد على “الحاجة إلى خلق (وعي أسري) مسألة في غاية الأهمية والضرورة، من أجل تحصين الأسر من توترات واضطرابات، ما كانت لتحدث لو عرف كل من الرجل والمرأة المسؤوليات والواجبات التي حددها الشرع، والتزم كل منهما من مسؤوليات وواجبات تجاه الآخر”، وأكد أن “في الدين منظومة متكاملة من الحقوق والواجبات، وقد أكدت التوجيهات الدينية الإسلامية على مجموعة أسس؛ من أجل التعايش السليم في داخل الأسرة”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.