واعتبر أن "الهدف من ذلك هو إيجاد موطئ قدم للولايات المتحدة في سوريا وإضعاف محور المقاومة ومنعه من تحقيق إنجازات في مواجهته للجماعات المسلحة، وتحقيق الشروط الدولية والاقليمية في أي حل سياسي قادم بما يضمن مصالح أمريكا وحلفائها وأمن إسرائيل".
وأكد أن "محور المقاومة لن يسمح أن تسقط سوريا بيد أميركا وإسرائيل، وما عجزوا عن تحقيقه خلال السنوات الست الماضية لن يستطيعوا تحقيقه الآن ولا في المستقبل، ومحور المقاومة مصمم على مواصلة المعركة حتى استئصال الارهاب التكفيري من كل الأراضي السورية".
وفي شأن القانون الانتخابي، شدد الشيخ دعموش على أن "هامش المناورة أمام القوى السياسية بات ضعيفاً والجميع أصبح محشوراً بانتهاء المهلة القانونية، داعياً إلى الاستفادة من الفرصة المتبقية"، ومؤكداً أن "حزب الله هو عامل سهل وهو لا يألو جهداً لجمع كل الجهات على قانون يراعي الجميع، وهو منفتح على كل الخيارات التي تسهل الوصول إلى توافق يمنع الصدام بين اللبنانيين، موضحاً أن النقاش الجاري الآن بين الأطراف الأساسية يمكن أن يوصل إلى نتيجة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)